أنا شاب مغربي من الذين يبحثون عن الحق بحثت عن المسيح فوجدته. مددت يدي إليه معترفا له بذنوبي فقبلني كنت أظن في المسيح مجرد إنسان أو نبي مثله مثل باقي الأنبياء وأسمع أن الإنجيل محرف لكن حينما قرأت الإنجيل ودرسته وجدت أن يسوع المسيح هو الله القدوس الذي نزل إلى عالمنا وقدم نفسه ذبيحة من أجلي ومن أجل جميع الناس.
وجدت ايضا أن الإنجيل لا تحريف ولا تبديل فيه وهو البشارة المفرحة لحياة يسوع وتعاليمه المقدسة. لذلك آمنت بيسوع وقبلته ربّا ومخلصا ووجدت عند المخلص الفادي العظيم المحبّة التي تفوق كل محبّة. وجدت السلام الذي يفوق كل عقل لذلك أنا ثابت فيه وبه أحتمي.
لقد تغيرت حياتي وانقلبت رأساً على عاقب فأصبحت إنساناً آخر أحب الخير للناس أصلي من أجلهم لكي يختبروا المسيح في حياتهم، بل أكثر من ذلك أحب حتى الذين يسيئون إليّ مطبقا وصية يسوع المجيدة "أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم أحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم". وبمعونة الرب يسوع سأجتهد أن أحفظ الشّركة اليومية معه بواسطة الصلاة وقراءة الكلمة وأقدم كل موهبة فيّ لأطيعه وأتبعه هو وحده وسأخدمه بأحسن ما أستطيع وأجتهد أن اُعَرِّفَ به الآخرين بواسطة حياتي وشهادتي، آمين .
و أنا أردد دائما هذه الآية،"إنما أعلم شيئا واحدا: أني كنت أعمى والآن أبصر" يوحنا 25:9. |